وجهت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبرت فيها عن قلقها إزاء التأخر في تفعيل مخرجات محضر التسوية الموقع سابقا. مؤكدة بصفتها الممثل الشرعي للطلبة على أهمية الالتزام بمبدأ الإشراك الفعال الذي تم الاتفاق عليه، ومطالبة بتوضيح مصير دفعة 2023/2024 ومستجدات دفاتر الضوابط البيداغوجية. كما دعت إلى استجابة عاجلة لتخفيف حالة الاحتقان بين صفوف الطلبة وتفادي أي تصعيد محتمل.
وحذرت اللجنة في رسالتها من اتخاذ قرارات انفرادية قد تؤدي إلى تهميش دورها التمثيلي خصوصا مع تواتر معلومات عن الحسم في بعض النقاط العالقة بشكل أحادي، وعلى رأسها وضعية دفعة 2023/2024 التي تعيش حالة من التخبط بسبب غموض النظام البيداغوجي المعتمد. مشيرة إلى أن هذه الدفعة لم يتم إلحاقها بعد بالنظام الجديد ولا بنظام السبع سنوات الذي تعتبره اللجنة ضمانة لتكوين طبي أكاديمي متميز، أسوة بما هو معمول به دوليا.
كما أعربت اللجنة عن رفضها القاطع لقرار تخفيض عتبة الولوج إلى كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، معتبرة أن هذا القرار غير مبرر ولم يحقق أهدافه المرجوة خلال السنوات الماضية. منتقدة أيضا غياب إشراك الأساتذة والطلبة في إعداد دفاتر الضوابط البيداغوجية لطلبة السنة الأولى، محذرة من تكرار السيناريوهات السابقة التي ساهمت في تأزيم الوضع داخل الكليات.
