ونحن في أعقاب رمضان والحمد لله توصلنا بمئات الرسائل الإلكترونية بين النص والصورة والفيديو القصير. ترى نفسك تبحت عن من سماك بإسمك في التهنئة وتجد أنهم اثنان أو ثلاتة. تقول في نفسك هل لدي فقط ثلاثة أصدقاء ؟ هل عائلتي تراني فقط كرقم جوال من بين مئات الأرقام ؟ هل ماتت الصداقة ؟ ما عساني أن أرد ؟ هل أبعث أنا كذلك 1000 تهنئة لكل قائمة جوالي ؟
وفي كل مناسبة ينتابني نفس الشعور، لا أحد يحبني وهنا أبدأ بسب وشتم جوالي و زوكنبورغ وإيلون ماسك والتكنولوجيا والعصر…
وهنا أترك الجوال وأقول في نفسي أن هذا الشعور هو شعور الجميع ولكن النفاق الإجتماعي إنتصر مند زمان وليس هناك مكان للرجوع إلى الوراء.
وبعدها أقرر أنني سأزور عمتي وخالتي هذه السنة والباقي سأرسل له رسالة بالwhat’s up. وهكذا أكون من خير الناس الذين يصلون الرحم رغم أن لي خمسة خالات وستة عمات.
المهم أنا مؤمن وذلك أضعف إلايمان…
المقالات ذات الصلة
حين تحارب الجزائر “الطواحين” بعد اختيار فرنسا لحليفها الاستراتيجي
منذ منتصف السنة الماضية عرفت العلاقات الدبلوماسية بين باريس والجزائر تدهورا غير مسبوق، ولم تتوقف العاصمتان عن مواجهة…
استراتيجية الحكمة واستراتيجية “بابا نويل”
لم ينجح المغرب في انتخاب السيدة لطيفة أخرباش نائبة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي. اليوم هذا الأمر واقع ويجب…
أي مستقبل للشرق الأوسط مع عودة ترامب للبيت الأبيض!؟
أدت هجمات 7 أكتوبر 2023 وسقوط نظام الأسد في سوريا في أوائل دجنبر 2024 إلى تغييرات كبيرة في…