ونحن في أعقاب رمضان والحمد لله توصلنا بمئات الرسائل الإلكترونية بين النص والصورة والفيديو القصير. ترى نفسك تبحت عن من سماك بإسمك في التهنئة وتجد أنهم اثنان أو ثلاتة. تقول في نفسك هل لدي فقط ثلاثة أصدقاء ؟ هل عائلتي تراني فقط كرقم جوال من بين مئات الأرقام ؟ هل ماتت الصداقة ؟ ما عساني أن أرد ؟ هل أبعث أنا كذلك 1000 تهنئة لكل قائمة جوالي ؟
وفي كل مناسبة ينتابني نفس الشعور، لا أحد يحبني وهنا أبدأ بسب وشتم جوالي و زوكنبورغ وإيلون ماسك والتكنولوجيا والعصر…
وهنا أترك الجوال وأقول في نفسي أن هذا الشعور هو شعور الجميع ولكن النفاق الإجتماعي إنتصر مند زمان وليس هناك مكان للرجوع إلى الوراء.
وبعدها أقرر أنني سأزور عمتي وخالتي هذه السنة والباقي سأرسل له رسالة بالwhat’s up. وهكذا أكون من خير الناس الذين يصلون الرحم رغم أن لي خمسة خالات وستة عمات.
المهم أنا مؤمن وذلك أضعف إلايمان…
المقالات ذات الصلة
المغرب وموريتانيا ونهاية مسلسل الحياد الكلاسيكي..
لا يمكن لأي متتبع للموقف الحالي لموريتانيا، في إطار التوتر الذي خلقته الجزائر حول قضية الصحراء المغربية، إلا…
يسرى ومأساة البالوعة.. متى يصبح الإهمال جريمة يعاقب عليها في المغرب ؟
في حادثة مفجعة تهز الضمير الإنساني، فقدت الطفلة يسرى حياتها بعدما جرفتها المياه داخل بالوعة مفتوحة وسط أشغال…
حين تصحّح السياسة أخطاء التاريخ: حزب زوما يضع بوصلة جنوب إفريقيا على المسار الصحيح
أعلن حزب “أومكونتو وي سيزوي” الجنوب إفريقي، مساء اليوم الثلاثاء 15 يوليوز، بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما، من…