أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد 30 مارس، أن الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار يمثل “حالة طوارئ صحية قصوى”، في ظل الأعداد المتزايدة من الضحايا والمصابين، والنقص الحاد في الخدمات الطبية. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل، مشيرة إلى أن المستشفيات المحلية تعاني من ضغط هائل، فيما تفتقر فرق الإنقاذ إلى المعدات الكافية للتعامل مع الكارثة.
وبحسب التقارير المحلية والدولية، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 1700 قتيل، وسط مخاوف من تجاوز العدد 10 آلاف مع استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض. كما أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ولا تزال فرق الإنقاذ تكافح للوصول إلى العالقين في المناطق المنكوبة التي أصبحت شبه معزولة