في أحدث تطورات العلاقة المتوترة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أعلن ترامب أمس الإثنين 9 يونيو 2025 أنه لا يعتزم وقف استخدام خدمة “ستارلينك” في البيت الأبيض، وهي وحدة تابعة لشركة “سبيس إكس” التي يملكها ماسك, مشيرا إلى أنه قد يفكر فقط في “نقل سيارة تيسلا قليلا”. وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من جدل علني تصاعد بين الطرفين، إثر انتقادات ماسك لمشروع قانون ترامب بشأن الضرائب والإنفاق، مما أدى إلى تبادل الاتهامات والإهانات بين الجانبين.
ورغم تلميحات سابقة إلى احتمال تخلصه من السيارة الحمراء “تيسلا موديل إس” التي اشتراها من ماسك في مارس، بدا ترامب أكثر مرونة هذه المرة، حيث قال: “إنها خدمة جيدة” في إشارة إلى “ستارلينك”، مضيفا أنه لا يرى ضرورة لقطع العلاقات التقنية. كما أوضح أن علاقته بماسك “كانت جيدة” وتمنى له التوفيق، مع ترك الباب مواربا للاتصال قائلا: “لن أمانع إذا اتصل”.
وفي المقابل، رد ماسك على تصريحات ترامب بشكل غير مباشر، مكتفيا برمز تعبيري على شكل قلب على مقطع فيديو نشر عبر منصة “إكس” يظهر تصريحات الرئيس الأميركي. ويبدو أن العلاقة بين الرجلين، رغم ما شابها من خلافات حادة في الأيام الأخيرة، لا تزال تحمل بصيصا من الهدوء المحتمل، في انتظار ما إذا كانت المصالح المشتركة ستعيد دفء الاتصالات بينهما.
