عثر صباح أمس الخميس 17 يوليوز 2025، على جثة طبيبة تبلغ من العمر 35 سنة مدفونة في حديقة منزل زوجها بمنطقة أحد أولاد ازباير بإقليم تازة، وذلك بعد ثلاثة أيام من التبليغ عن اختفائها من طرف زوجها ووالدها. وكانت الضحية أم لثلاثة أطفال و تشتغل قيد حياتها بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، حيث أن اختفائها في ظروف غامضة أثار الشكوك بوجود شبهة جنائية.
ووفق مصادر إعلامية فقد تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس من تحديد موقع الجثة بعد تتبع المعطيات التقنية، خاصة الإشارات الجغرافية المرتبطة بهاتف الضحية التي دلت على تواجدها آخر مرة بمنزل زوجها, وتمت مباشرة عملية تفتيش دقيقة للمنزل ومحيطه بمشاركة عناصر من الشرطة القضائية والدرك الملكي والشرطة العلمية والكلاب المدربة، ما أسفر عن العثور على بقع دم داخل سيارة الزوج، قبل اكتشاف الجثة مدفونة بحفرة حديثة.
وقد تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي الغساني لإخضاعها للتشريح الطبي، في وقت أصدرت فيه المصالح الأمنية مذكرة بحث وطنية في حق الزوج، الذي اختفى عن الأنظار ويشتبه في تورطه في ارتكاب هذه الجريمة التي خلفت صدمة واسعة.