أكد المنتخب الوطني المغربي حضوره القوي في الساحة الكروية الدولية، بعدما حافظ على المركز 12 عالميا في التصنيف الشهري الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يومه الخميس 10 يوليوز 2025. ورفع “أسود الأطلس” رصيدهم إلى 1698.72 نقطة، بزيادة 5.52 نقطة مقارنة بالتصنيف السابق، ما يعكس الاستقرار الفني والتطور المتواصل في أداء المجموعة تحت قيادة المدرب وليد الركراكي.
وعلى الصعيدين القاري والعربي، واصل المنتخب المغربي تصدره لتصنيف المنتخبات الإفريقية والعربية، متفوقا على أبرز منافسيه في القارة السمراء، وعلى رأسهم منتخب السنغال الذي حل في المركز 18 عالميا، ثم مصر في المرتبة 34 والجزائر في الصف 36. ويعد هذا التفوق تتويجا لمسار رياضي متزن ومتصاعد، وضع المغرب في طليعة الكرة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.
وجاء تقدم المغرب في النقاط بعد تحقيقه لنتائج إيجابية خلال آخر مبارياته، أبرزها الفوز وديا على بنين بهدف نظيف، والانتصار على تونس بهدفين نظيفين، في إطار تحضيرات “أسود الأطلس” للاستحقاقات الكبرى القادمة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس إفريقيا 2025. كلها نتائج أكدت جاهزية المنتخب لمواصلة المنافسة على أعلى المستويات.
وفي المقابل، حافظت المنتخبات العالمية الكبرى على مواقعها المتقدمة في التصنيف، إذ استمرت الأرجنتين في الصدارة بـ1885 نقطة، تليها إسبانيا (1867 نقطة) وفرنسا (1862 نقطة)، في حين شهدت قائمة العشرة الأوائل بعض التحركات الطفيفة، بصعود البرتغال إلى المركز السادس وألمانيا إلى المرتبة التاسعة وكرواتيا إلى المركز العاشر. ورغم بقاء المغرب خارج “نادي العشرة الكبار”، إلا أن الفارق في النقاط بات يضيق، ما يجعل اقتحام هذا النادي العالمي هدفا واقعيا في الشهور المقبلة، إذا ما استمرت النتائج الإيجابية على نفس النهج.