أكد السفير الإيطالي بالمغرب أرماندو باروكو، أن المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، تعد محورا استراتيجيا يربط بين أوروبا وإفريقيا، مبرزا دورها في تطوير البنيات التحتية وتعزيز استقرار دول الساحل. وأوضح الدبلوماسي الإيطالي، في حوار مع وكالة “إيتالبريس”، أن المغرب يوفر فرصا استثمارية هائلة في مشاريع البنية التحتية، ما يجعله جسرا رئيسيا للشركات الإيطالية الراغبة في التوسع نحو الأسواق الإفريقية.
وفي سياق التعاون الثنائي، شدد السفير على أن العلاقات بين البلدين شهدت انتعاشا ملحوظا بعد جائحة كوفيد-19، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة. كما أشار إلى الشراكة المتنامية بين الرباط وروما في المجال الأمني، فضلا عن التعاون الوثيق في الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي، من خلال “خطة ماتي”، التي تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي بين أوروبا وإفريقيا.
واستعرض الدبلوماسي الإيطالي مختلف مجالات التعاون بين البلدين، مشيرا على الخصوص إلى صناعة السيارات، والصحة، والتكوين، ومعالجة النفايات، والسكك الحديدية، وتحلية مياه البحر، والبحث العلمي، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير مشاريع مشتركة. مؤكدا أن المملكة تستثمر في مختلف القطاعات، من البنية التحتية إلى الطاقات المتجددة، مضيفا ان المملكة ستستضيف مكتب مؤسسة “La Cassa Depositi e Prestiti”، لتكون من بين الدول القليلة التي تستضيف تمثيلية لهذه المؤسسة العمومية الإيطالية، المخصصة لتمويل مشاريع في مختلف القطاعات 3 الفقرات اسلوب خبري
