أعلنت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية، الجمعة 30 ماي 2025، عن فتح تحقيقات بخصوص 12 حالة جديدة يُشتبه في إصابتها بإنفلونزا الطيور، منها حالات بين الطيور الداجنة في ولايات سيارا وباهيا وميناس جيرايس، وأخرى بين الطيور البرية في مناطق حساسة بيئيًا.
ويأتي هذا التطور في وقت تم فيه تأكيد ثلاث بؤر للفيروس شديد العدوى، أبرزها في مونتينيغرو بولاية ريو غراندي دو سول، حيث تم فرض حجر صحي على مزرعة تجارية حتى 18 يونيو.
وقد أدى تأكيد هذه البؤر إلى تداعيات تجارية واسعة، حيث أغلقت 24 دولة، من بينها المغرب والصين والاتحاد الأوروبي، أبوابها أمام واردات الدواجن البرازيلية بشكل كامل.
بالمقابل، قامت 16 دولة أخرى، من بينها السعودية، المملكة المتحدة، روسيا وتركيا، بتقييد المشتريات في ولاية ريو غراندي دو سول فقط، فيما اقتصر الحظر في سوقين، هما الإمارات العربية المتحدة واليابان، على مدينة مونتينيغرو، التي تم فيها تأكيد وجود الفيروس.
رغم هذه الأزمة، أكدت البرازيل، أكبر مصدر عالمي للحوم الدواجن، التزامها التام بالبروتوكولات الصحية الدولية المعتمدة، مشددة على أن جهود المراقبة والاحتواء متواصلة للسيطرة على الوضع وضمان سلامة صادراتها، في محاولة لتفادي المزيد من الخسائر الاقتصادية وتعزيز ثقة الأسواق العالمية بمنتجاتها الزراعية.