أدان البابا فرنسيس,صباح يومه الأحد 20 أبريل 2025، ومن شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، داعيًا إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار هناك. وجاءت هذه الدعوة خلال رسالته التقليدية بمناسبة عيد الفصح، التي قرأها أحد معاونيه بينما كان البابا يجلس على كرسيه المتحرك, مكتفيا بظهور قصير، ومحاطًا بحشود من المصلين الذين استقبلوه بالتصفيق والهتافات، في أول ظهور علني له منذ خروجه من المستشفى بعد علاجه من الالتهاب الرئوي.


في كلمته، شدد البابا على معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، أشار البابا إلى الألم الذي يسببه الصراع للشعب الفلسطيني، معربًا عن تضامنه مع المجتمع المسيحي في غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها, كما دعا إلى الإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، مطالبًا الأطراف المتحاربة بوقف القتال فورًا والعمل من أجل تحقيق السلام. وتأتي هذه الرسالة في وقت حرج، حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، إلى أكثر من 51 ألف شهيد.

وقد تزامن هذا الظهور مع لقاء خاص جمع البابا بنائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس في الفاتيكان، حيث تم مناقشة عدة قضايا دولية، بما في ذلك النزاعات في أوكرانيا وغزة، والهجرة، والمعتقلين السياسيين.