في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين، أدانت الهيئة الدولية للدفاع عن المهنيين والنقابيين الفلسطينيين، أمس الإثنين 7 أبريل 2025، بشدة استهداف القوات الإسرائيلية المباشر والمتعمد لخيمة الصحفيين في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف الإعلاميين أثناء تأديتهم واجبهم المهني والوطني.
واعتبرت الهيئة هذا الاعتداء الآثم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف التي تنص على حماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة. وأشارت إلى أن هذا الهجوم يكشف عن سعي الاحتلال المستمر لإسكات الحقيقة، وسط صمت دولي مقلق تجاه الانتهاكات اليومية بحق المدنيين والإعلاميين في غزة.
وأكدت الهيئة تحميلها الكامل لقوات الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة، داعية المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة حماية الصحفيين، إلى التحرك الفوري لمحاسبة مرتكبي الجريمة وتوفير حماية حقيقية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في القطاع المحاصر.
كما شددت الهيئة على وقوفها الكامل إلى جانب الجسم الصحفي الفلسطيني، مشيدة بتضحيات الإعلاميين في سبيل نقل الحقيقة والدفاع عن الحقوق الوطنية، مجددة دعوتها إلى توفير حماية دولية شاملة لكل المهنيين الفلسطينيين العاملين تحت وطأة الاحتلال والحرب.