شهدت عائلة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إضافة جديدة مع ولادة ابنه الرابع عشر، سيلدون ليكيرغوس، ليكون الطفل الرابع له من شيفون زيليس، المديرة التنفيذية الكندية في شركة «نيو راليك» المتخصصة في التكنولوجيا العصبية، والتي أسسها ماسك.
ووفقًا لصحيفة تليجراف، فقد أعلنت زيليس عن ولادة الطفل عبر منصة «إكس»، حيث كشفت أيضًا عن اسم ابنهما الثالث الذي لم يكن معروفًا من قبل. وقالت في منشورها:
“ناقشت الأمر مع إيلون، وبمناسبة عيد ميلاد آر كاديا، شعرنا أن الوقت مناسب للإعلان عن مولد ابننا الرائع سيلدون ليكيرغوس. إنه مثل آلة هائلة، بقلب ذهبي صلب، وأنا أحبه كثيرًا.”
وقد ردّ ماسك على المنشور بإيموجي قلب، ليؤكد بذلك سعادته بالمولود الجديد.
أسماء غير تقليدية وفلسفة واضحة
اشتهر ماسك بمنح أطفاله أسماء غير مألوفة، مثل «إكسا دارك سيديريل»، «سترايدر»، «آزور» و«إكس». كما أنه من أبرز الداعمين لإنجاب عدد كبير من الأطفال، حيث سبق أن عبّر عن قلقه بشأن انخفاض معدلات الولادة، معتبرًا ذلك «أكبر خطر يواجه البشرية».
جدل قضائي حول طفل آخر
يأتي هذا الإعلان في ظل معركة قانونية يواجهها ماسك، حيث تدّعي المؤثرة المحافظة آشلي سانت كلير، البالغة من العمر 26 عامًا، أنها أنجبت طفله الثالث عشر، وتطالب بالاعتراف بنسب الطفل. وقدّمت ضمن دعواها رسائل نصية تزعم أنها من ماسك، بينما لم يعلق الأخير حتى الآن على هذه الادعاءات.
وبينما تستمر حياة ماسك في إثارة الجدل، سواء في مشاريعه التكنولوجية أو حياته الشخصية، يظل موقفه من أزمة انخفاض المواليد محور نقاش واسع بين مؤيديه ومنتقديه.
